عــــــالـــــــــم الكمبيـــــوتــر
قصة حب لدرجة الموت   613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا قصة حب لدرجة الموت   829894
ادارة المنتدي قصة حب لدرجة الموت   103798
عــــــالـــــــــم الكمبيـــــوتــر
قصة حب لدرجة الموت   613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا قصة حب لدرجة الموت   829894
ادارة المنتدي قصة حب لدرجة الموت   103798
عــــــالـــــــــم الكمبيـــــوتــر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قصة حب لدرجة الموت

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة





تاريخ التسجيل : 01/01/1970

قصة حب لدرجة الموت   Empty
مُساهمةموضوع: قصة حب لدرجة الموت    قصة حب لدرجة الموت   Icon_minitimeالجمعة أغسطس 19, 2011 1:32 pm

قصة حب لدرجة الموت

ﺑﺪﺕ ﻛﻤﻼﻙ ﻳﻤﺸﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ
ﺑﻔﺴﺘﺎﻧﻬﺎ ﺍﻷﻧﻴﻖ ﻓﻲ ﻟﻴﻠﺔ
ﺍﻟﺰﻓﺎﻑ،
ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻭﺳﻴﻤﺎً ﻭﻟﻢ ﻳﻔﻠﺢ ﻓﻲ ﺟﺬﺏ
)ﺳﻠﻤﻰ( ﺇﻟﻴﻪ ﺑﺸﺘﻰ ﺍﻟﻄﺮﻕ،
ﻟﻢ
ﺗﻜﻦ ﺗﺠﺮﺡ ﺷﻌﻮﺭﻩ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺗﺮﺩ ﻋﻠﻴﻪ
ﺑﻠﻄﻒ ﺭﺍﻓﻀﺔ ﺃﻱ ﻋﻼﻗﺔ ﻋﺎﺑﺮﺓ ﺗﺤﺖ
ﻣﺴﻤﻰ
ﺍﻟﺼﺪﺍﻗﺔ
-ﻭﻫﻜﺬﺍ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ-
ﻛﺎﻧﺖ ﻓﺘﺎﺓ ﻣﺘﺰﻧﺔ ﻭﻣﺴﺘﻘﻴﻤﺔ،
ﻭﻛﺎﻧﺖ
ﺗﺆﻣﻦ ﺑﺄﻥ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻳﺒﺪﺃ ﺑﺎﻟﺨﻄﺄ
ﻓﺴﻮﻑ ﻳﻨﺘﻬﻲ ﺑﺨﻄﺄ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻨﻪ، ﻓﻄﻠﺒﺖ
ﻣﻨﻪ
ﺃﻥ ﻳﻨﻘﻠﻬﺎ ﻟﻠﻔﺮﻉ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ.
ﻭﺑﻌﺪ ﻣﻀﻲ ﺷﻬﺮ ﺣﻀﺮ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻣﻊ
ﻭﺍﻟﺪﻳﻪ
ﻃﺎﻟﺒﺎً ﻳﺪﻫﺎ، ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﺰﻓﺎﻑ ﻛﺎﻧﺖ
ﺳﻌﻴﺪﺓ، ﻭﻟﻜﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﺷﻌﻮﺭ ﻏﺮﻳﺐ
ﻳﻌﺘﺮﻳﻬﺎ
ﻛﻠﻤﺎ ﻧﻈﺮﺕ ﺇﻟﻴﻪ ﻟﻢ ﺗﺠﺪ
ﺗﻔﺴﻴﺮﺍً ﻟﻪ.
ﺃﺧﺬﺕ ﺗﻄﺮﺩ ﺍﻟﻬﻮﺍﺟﺲ ﻋﻦ ﺧﺎﻃﺮﻫﺎ
ﻭﻟﻜﻦ
ﺩﻭﻥ ﺟﺪﻭﻯ،
ﻏﻴﺮﺕ ﻣﻘﻌﺪﻫﺎ ﻭﺟﻠﺴﺖ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺒﻪ
ﺑﺎﻟﻜﺮﺳﻲ ﺍﻟﻤﻼﺻﻖ ﻟﻪ.. ﻧﻈﺮ
ﺇﻟﻴﻬﺎ
ﻧﻈﺮﺓ ﺣﻨﺎﻥ.. ﻓﺄﺣﺴﺖ ﺑﺮﻏﺒﺔ ﻗﻮﻳﺔ ﻓﻲ
ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ،
ﻟﻢ ﺗﺴﺘﻄﻊ ﻣﻨﻊ
ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ، ﺳﺎﻟﺖ ﺩﻣﻌﺔ
ﻋﻠﻰ ﺧﺪﻫﺎ.. ﻓﺄﺧﺬ ﻳﻤﺴﺤﻬﺎ ﺑﻠﻄﻒ
ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻳﻄﻤﺌﻨﻬﺎ ﺑﺄﻧﻪ
ﻗﺮﻳﺐ ﻣﻨﻬﺎ،
ﻭﺳﻴﻜﻮﻥ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﺍﻟﻮﻓﻲ، ﺣﺘﻰ
ﺃﺣﺴﺖ ﺑﻨﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻻﺭﺗﻴﺎﺡ.
ﺍﻧﺘﻬﺖ
ﻣﺮﺍﺳﻢ ﺍﻟﺰﻓﺎﻑ، ﻭﺯﻑ ﺍﻟﻌﺮﻭﺳﺎﻥ
ﻣﺤﺎﻃﻴﻦ ﺑﻔﺮﺣﺔ ﺍﻷﻫﻞ، ﺍﻧﻄﻠﻘﺎ ﻟﻤﻜﺎﻥ
ﺇﻗﺎﻣﺘﻬﻤﺎ
ﻓﻲ ﻓﻨﺪﻕ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻟﻠﺤﺮﻡ
ﺍﻟﻤﻜﻲ ﺍﻟﺸﺮﻳﻒ.
ﺃﺧﺬ ﻳﺨﺒﺮﻫﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﻔﻨﺪﻕ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺎﻡ
ﺑﺤﺠﺰﻩ
ﻭﻋﻦ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﻴﻘﻀﻴﺎﻥ
ﻓﻴﻬﺎ ﻟﻴﻠﺘﻬﻤﺎ ﺍﻷﻭﻟﻰ، ﻭﻫﻲ ﻣﺸﻐﻮﻟﺔ
ﺍﻟﺒﺎﻝ،
ﻗﺎﻃﻌﺘﻪ
ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺇﻧﻬﺎ ﺗﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﺗﺘﺤﺪﺙ ﻣﻌﻪ
ﻓﻲ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﻏﺮﻳﺐ ﻟﻢ ﺗﻔﻬﻤﻪ،
ﺃﻭﻗﻒ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ
ﻭﻃﻠﺐ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻻﻧﺘﻈﺎﺭ،
ﻧﺰﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻭﺩﺧﻞ ﻣﺤﻼً ﺗﺠﺎﺭﻳﺎً
ﻛﺒﻴﺮﺍً ﻓﻲ
ﺍﻟﺠﻬﺔ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠﺸﺎﺭﻉ
ﺍﻟﻌﺎﻡ..
ﻛﺎﺩ ﺍﻟﻘﻠﻖ ﻳﻘﺘﻠﻬﺎ ﻟﻮﻻ ﻇﻬﻮﺭﻩ ﻓﻲ ﺁﺧﺮ
ﻟﺤﻈﺔ
ﺣﺎﻣﻼً ﻣﻌﻪ ﺑﺎﻗﺔ ﻭﺭﺩ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺑﺎﻟﻐﺔ
ﻓﻲ ﺍﻟﺮﻭﻋﺔ، ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻟﻪ، ﻓﺄﺧﺬ ﻳﺸﻴﺮ
ﺇﻟﻰ
ﺍﻟﺒﺎﻗﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻓﻲ ﻳﺪﻩ ﻣﺒﺘﺴﻤﺎً.
ﻟﻢ ﻳﻨﺘﺒﻪ ﻟﻠﺤﺎﻓﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﺠﻪ ﻧﺤﻮﻩ
ﺑﺴﺮﻋﺔ
ﺣﺘﻰ ﻗﺬﻓﺘﻪ ﻋﺎﻟﻴﺎً ﻭﻋﺎﺩ ﻣﺎ ﺗﺒﻘﻰ
ﻣﻨﻪ ﻟﻴﺮﺗﻄﻢ ﺑﺎﻷﺭﺽ.
ﺻﺮﺧﺖ ﻟﻬﻮﻝ ﻣﺎ ﺭﺃﺕ
ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ،
ﺭﻛﻀﺖ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﻣﺴﺤﺖ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻪ..
ﻟﻤﺤﺖ ﻭﺭﻗﺔ ﻓﻲ ﻳﺪﻩ.. ﻛﺎﻧﺖ ﻋﺒﺎﺭﺓ
ﻋﻦ
ﺑﻄﺎﻗﺔ ﺇﻫﺪﺍﺀ، ﻓﺘﺤﺘﻬﺎ ﻭﻗﺮﺃﺕ ﻣﺎ ﻛﺘﺐ
ﻓﻴﻬﺎ:
ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﻟﻮﻻﻙ ﻣﺎ ﻋﺮﻓﺖ
ﻃﻌﻤﺎً ﻟﻠﺤﻴﺎﺓ
ﻭﻟــﻮﻻﻙ ﻣﺎ ﺍﻛــﺘﺸﻔﺖ ﺫﺍﺗـﻲ
ﻟـــــﻚ
ﻛـــــــــــــــــــﻞ
ﺍﻟﺤــــــــــــﺐ ﺣــــﻴﻴﺖ ﺃﻡ ﺑﻌﺪ
ﻣﻤـــﺎﺗﻲ
ﺍﻋﺘﺼﺮﻫﺎ
ﺍﻷﻟﻢ ﻭﺑﻜﺖ.. ﻟﻢ ﺗﺒﻚِ ﻳﻮﻣﺎً
ﻛﻤﺎ ﺑﻜﺖ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ.. ﺣﻴﻨﻬﺎ ﻓﻘﻂ
ﺃﺩﺭﻛﺖ ﺳﺮ
ﺍﻟﻀﻴﻖ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﻼﺯﻣﻬﺎ،
ﻓﻘﺪ ﺃﺣﺲ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﺑﻔﺮﺍﻕ ﻣﺤﺒﻮﺑﻪ.. ﻭﺍﻵﻥ
ﺑﻌﺪ
ﺭﺣﻴﻠﻪ ﻟﻢ ﻳﺒﻖ ﻣﻨﻪ ﺳﻮﻯ ﺑﻄﺎﻗﺔ
ﻭﺑﺎﻗﺔ ﻭﺭﺩ ﻣﺘﻨﺎﺛﺮﺓ.
ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻗﻮﻳﺎً
ﻟﻴﻄﻴﻖ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺑﻌﺪ
ﻓﺮﺍﻗﻪ.. ﻟﺬﻟﻚ ﻟﻢ ﺗﺘﺮﻛﻪ ﻳﺮﺣﻞ ﻭﺣﻴﺪﺍً..
ﻭﻟﺤﻘﺖ ﺑﻪ ﺑﻌﺪ
ﺳﺎﻋﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصة حب لدرجة الموت
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عــــــالـــــــــم الكمبيـــــوتــر :: الفئة الأولى :: الشعــــــــــــر والادب :: منتدي القصــــــــــــــــــــــه-
انتقل الى: